الاثنين، 19 مارس 2012

قاعدة اتمام الحركات



قاعدة اتمام الحركات

تعريف الحركة:

•هي الفتحة أو الكسرة أو الضمة
•هي الفترة الزمنية اللازمة اللازمة للنطق بحرف متحرك سواء مفتوح أو مضموم أو مكسور
•و عندما نقول حركتان فالمقصود هو: الزمن اللازم لنطق حرفين متتاليين متحركين.
• مثل: قَ >> فهذا زمن حركة واحدة
• أما: قَ قَ >> فهذا الزمن يساوي حركتين = ألفا 
• أما: قَا >> هذا زمن حركتين
الألف = حركتين
أي أنّ زمن الألف ضعف زمن الفتحة.

** نلاحظ أن أزمنة الحركات متساوية أي أن زمن الفتحة مساو لزمن الكسرة مساو 

لزمن الضمة وذلك لأن الحركة تساوي نصف 

زمن أصلها وهو حرف المد وزمن حروف المد ثابت مقداره حركتان فنجد أن:

* الفتحة = 1/2 زمن أصلها وهي الألف المدية
* الكسرة = 1/2 زمن أصلها وهي الياء المدية
* الضمة = 1/2 زمن أصلها وهي الواوالمدية

وينبغي على القاريء أن يحقق مخرج الحرف المتحرك أولا ثم التباعد من عنده للإتيان بالحركة.
مثال : عند النطق بالباء بَ – بِ – بُ فلا بد من اطباق الشفتين أولاً ثم التباعد للإتيان 

بالحركة  



قاعدة اتمام الحركات

ميزان الحركات هو في الأصل ميزان مرن يخضع لمرتبة التلاوة سواء كانت تحقيقاً أم 

تدويرًا أم حدراً، ولا يُضبط إلا مشافهةً.

- أما ما يُقال عن الحركة أنها حركة الإصبع من قبض أو بسط، فهو للتسهيل على 

المبتدئين فقط وليس له أي أساس علمي.

موازين ضبط و إتمام الحركات:

لإتمام حركات الحروف موازين تعرف بها إن كانت قد تمّت أم لا، وهذه الموازين هي :

1- ميزان بصري:

لإتمام حركة الفتحة يجب على القارئ أن يفتح ما بين الفكين عند النطق بالحرف 

المفتوح كما ينطق بالألف، مع تصعّد الصوت إلى 

الحنك الأعلى و فتح مخرج الجوف (و نقول عنها للتسهيل فتحة طولية)

-لإتمام حركة الضمة يجب ضم الشفتين عند النطق بالحرف المضموم كما ينطق بالواو، 

وضمّ الحرف في مخرجه مع اعتراض 

الصوت و مشاركة الجوف (و يقال عنها ضم الشفاه و يجب أن يكون هذا الضم محكماً 

حتى يخرج صوت الواو العربية و ليس 

"الأوو" الأعجمية)

- لإتمام الكسرة يجب خفض الفك الأسفل عند النطق بالحرف المكسور كهيئة النطق 

بالياء، وكسرُ الحرف في مخرجه مع تسفّل 

الصوت و مشاركة الجوف .

2- ميزان سمعي

- بما أن الفتحة أصلها الألف المدية ، فإذا أطلنا صوتها يجب أن ينتج عنها ألف 

صحيحة دون إمالة.
- وبما أن الضمة أصلها الواو المدية فإذا أطلنا صوتها يجب أن ينتج عنها واواً عربية و 

ليست أعجمية.
- وبما أن الكسرة أصلها الياء المدية فإذا أطلنا صوتها يجب أن ينتج عنها ياء سليمة 

ليست ممالة للألف.

فمِن الأخطاء الشائعة في قراءة القرءان:

عدم ضمّ الشفتين عند النطق بالحرف المضموم، إذ أنّ كل حرفٍ مضموم لا يتمّ ضمُّه 

إلا بضم الشفتين، وإلاّ كان ضمُّه ناقصا. ولا 

يتم الحرف إلا بتمام حركته، فإن لم تتم الحركة لايتم الحرف.
وكذلك الحرف المكسور لايتم إلا بخفض الفك السفلي وإلا كان كسره ناقصا.
وكذلك الحرف المفتوح لا يتم إلا بفتح الفم وإلا كان فتحه ناقصا.

1- وَكُـلُّ مَضْمُـومٍ فَلَـنْ يَتِـمَّا * إِلا بِـضَـمِّ الشَّفَتَـيْنِ ضَـمَّـا

أي عند النطق بالباء المضمومة مثلا (بُ) نضم الشفتين فنقول (بُو) فيزداد ضم الشفتين 

لأنّ الضمة عبارة عن واو قصيرة.
كذلك عند نطقنا لكلمة (كُنتُم) لابد من ضم الشفتين مثل نطقنا بكلمة ) كُونوا). 
أي لابدّ أن يتساوى صوت الضمة في الحالتين لأنّ القاعدة (واللفظ في نظيره كمثله) كما 

قال بن الجزري في مقدمته.

2- وَذُو انْخِفَاضٍ بِانْخِفَاضٍ لِلْفَـمِ * يَتِـمُّ وَالْمَفْتُوحُ بِالْفَتْـحِ افْهَـمِ

وكذلك الحرف المكسور ( وهو ما يعبر عنه بالانخفاض) لابد من تحقيق 

الكسر، ولاننطقها بين الكسرة والفتحة مثل (بِسمِ اللهِ) لأنّ الكسرة عبارة عن ياء قصيرة.
أيضا لابدّ من تحقيق كسرة الراء في (المشرِق والمغرِب) ونطقها مكسورة كسرًا تامًّا 

مثل نطق كلمة (رِيح).
وكذلك الحرف المفتوح فلابدّ من فتح مابين الشفتين عند النطق به مثل ( كَتَبَ ) لأنّ 

الفتحة عبارة عن ألف قصيرة.

3 - إِذِ الْحُرُوفُ إِنْ تَكُنْ مُحَرَّكَـهْ * يَشْرَكُهَا مَخْرَجُ أَصْلِ الْحَـرَكَهْ
4-- أَيْ مَخْرَجُ الْوَاوِ وَمَخْرَجُ الالِفْ * وَالْيَاءُ فِي مَخْرَجِهَا الَّذِي عُـرِفْ
قال بن جنى: "اعلم أنّ الحركات أبعاض حروف المد. فالفتحة بعض الألف، والكسرة 

بعض الياء، والضمة بعض الواو" – (راجع 

كتاب: دراسات في علم الأصوات، د. صبري المتولي(

نقول ببساطة شديدة أنّ الفتحة هي بنت الألف، أي تشترك معها في نفس المخرج. 

وأصل مخرجهما واحد. والكسرة بنت الياء 

والضمة بنت الواو كذلك.

5 – َ فـإِنْ تَـرَ الْقَارِئَ لَـنْ تَنْطَبِقَا * شِفَاهُـهُ بِالضَّمِّ كُـنْ مُحَقِّـقَا
6- بِأَنَّـهُ مُنْتَـقِـصٌ مَـا ضَـمَّ * وَالْـوَاجِبُ النُّـطْقُ بِـهِ مُتَمَّـا
7- كَذَاكَ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ يَجِبْ * إِتْـمَامُ كُـلٍّ مِنْهُمَا افْهَمْهُ تُصِبْ 

يجب على القارئ:
-أن يضمّ الشفتين عند النطق بالحرف المضموم كما ينطق الواو.
- أن يفتح ما بين الفكين عند النطق بالحرف المفتوح كما ينطق الألف.
- أن يخفض الفك الأسفل عند النطق بالكسرة كهيئة النطق بالياء.
- أما الحرف الساكن فيخرج مجردًا عن الضم والفتح والكسر.

- يجب عند تحقيق هذه الحركات مراعاة عدم المبالغة وتحقيقها بلطف ودون تعسف، 

كما أشار بن الجزري في المقدمة:

وكذلكالحرف المكسور ( وهو ما يعبر عنه بالانخفاض) لابد من تحقيق الكسر، 

ولاننطقها بين الكسرة والفتحة مثل (بِسمِ اللهِ) لأنّ الكسرة عبارة عن ياء قصيرة.
أيضا لابدّ من تحقيق كسرة الراء في (المشرِق والمغرِب) ونطقها مكسورة كسرًا تامًّا 

مثل نطق كلمة (رِيح).
وكذلك الحرف المفتوح فلابدّ من فتح مابين الشفتين عند النطق به مثل ( كَتَبَ ) لأنّ 

الفتحة عبارة عن ألف قصيرة.

3 - إِذِ الْحُرُوفُ إِنْ تَكُنْ مُحَرَّكَـهْ * يَشْرَكُهَا مَخْرَجُ أَصْلِ الْحَـرَكَهْ
4-- أَيْ مَخْرَجُ الْوَاوِ وَمَخْرَجُ الالِفْ * وَالْيَاءُ فِي مَخْرَجِهَا الَّذِي عُـرِفْ
قال بن جنى: "اعلم أنّ الحركات أبعاض حروف المد. فالفتحة بعض الألف، والكسرة 

بعض الياء، والضمة بعض الواو" – (راجع 

كتاب: دراسات في علم الأصوات، د. صبري المتولي(

نقول ببساطة شديدة أنّ الفتحة هي بنت الألف، أي تشترك معها في نفس المخرج. 

وأصل مخرجهما واحد. والكسرة بنت الياء 

والضمة بنت الواو كذلك.

5 – َ فـإِنْ تَـرَ الْقَارِئَ لَـنْ تَنْطَبِقَا * شِفَاهُـهُ بِالضَّمِّ كُـنْ مُحَقِّـقَا
6- بِأَنَّـهُ مُنْتَـقِـصٌ مَـا ضَـمَّ * وَالْـوَاجِبُ النُّـطْقُ بِـهِ مُتَمَّـا
7- كَذَاكَ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ يَجِبْ * إِتْـمَامُ كُـلٍّ مِنْهُمَا افْهَمْهُ تُصِبْ

يجب على القارئ:
-أن يضمّ الشفتين عند النطق بالحرف المضموم كما ينطق الواو.
- أن يفتح ما بين الفكين عند النطق بالحرف المفتوح كما ينطق الألف. 
- أن يخفض الفك الأسفل عند النطق بالكسرة كهيئة النطق بالياء.
- أما الحرف الساكن فيخرج مجردًا عن الضم والفتح والكسر.

- يجب عند تحقيق هذه الحركات مراعاة عدم المبالغة وتحقيقها بلطف ودون تعسف، 

كما أشار بن الجزري في المقدمة:
مكملاً من غيرِ ما تَكَلُفِ باللطفِ في النطقِ بلا تعسفِ
وإن تفهم ذلك تكون قد أصبت في قراءتك القرءان الكريم.

- فَالنَّقْصُ فِي هَـذَا لَـدَى التَّأَمُّلِ * أَقْبَحُ فِي الْمَعْنَى مِنَ اللَّحْنِ الْجَلِي
- إِذْ هُـوَ تَغْيِيرٌ لِـذَاتِ الْحَرْفِ * وَاللَّحْنُ تَغْيِيرٌ لَـهُ بِالْـوَصْـفِ

معنى هذا الكلام أنّ الحروف تنقص بنقص الحركات، فتكون حينئذ أقبح من اللّحن الجليّ، لأنّ النقص من ذات الحرف أقبح من ترك الصفات.

تطبيق : كيف أنطق كلمة ( ُتبْتُم) مع مراعاة إتمام الحركات؟

ج : أضم الفم عند نطق التاء المضمومة ثم أعيد الشفتين للخلف بسرعة لنطق الباء الساكنة ثم أضم الشفتين لنطق التاء 

المضمومة ثم أعيدها بسرعةلنطق الميم الساكنة. 
والخطأ ضم الشفتين عند نطق الكلمة كلها( وغير ذلك من الأمثلة : كل – كنتم - الوسواس ......) 



الأخطاء الشائعة في الحركات:

1- اللحن في الحركة :

أي الخطأ في الحركة وهو اختلاط صوت الحركة بصوت حركة أخرى.

أ – اللحن في حركة الفتح

أولا : و أشهرها: أن يتجه صوت الفتح إلى الكسر فيكون في صوتها تقليل أو إمالة على حسب 
درجة اتجاه صوت الفتح للياء ( كان – تاب – ءامن )

و للتأكد من فصاحة الفتح نمدها فإذا خرجت الألف منضبطة فبتالي الفتح صحيحا أما إذا خرجت الألف مقللة فهذا يعود إلى عدم 

ضبط الفتح.

و خطأ التقليل غالبا يعود إلى بسط الشفتين بالعرض و عدم تصعد الصوت. 

ثانيا: أن يتجه صوت الفتح إلى الضم. و هذا الخطأ يكون بضم الشفتين عند التفخيم فتكون الفتحة عند الحرف المفخم مخلوطة 

بضمة. ( الصلاة – خالدين – غافر )

ب- اللحن في حركة الضم: 

- أن يتجه صوت الضم إلى الفتح و للتخلص من هذا الخطأ لابد من تمكين الضم دون إفراط " اي مط للحركة فيتولد منها واوا مدية 

" و لا تفريط "فتكون اقرب للفتحة منها للضمة " ) لكُم – هُم – هُدى للمتقين )

و للتأكد من فصاحة الضم نمدها فإذا خرجت الواو منضبطة فبالتالي الضم صحيحا.

ج- اللحن في حركة الكسر

- أن يتجه صوت الكسر إلى الفتح و للتخلص من هذا الخطأ لابد من تحقيق الكسر) مِنه – به – هِي )
و للتأكد من فصاحة الكسر نمدها فإذا خرجت الياء منضبطة فإن الكسر كان صحيحا. 

2- الخطأ في الأزمنة

أولاً :التمطيط بزيادة زمن الحركة.

أمط زمن الفتح فتتولد ألف " أعوذ ", أمط زمن الكسر فتتولد ياء" بسم " , أمط زمن الضم فتتولد واواً " نعبد ".

ثانياً : الإختلاس
و هو عدم اعطاء الحركة زمنهاو يظهر هذا الخطأ خصوصا عند تتالي الحركات المتشابهة أو غيرها.
فمثلاً يحدث عند توالي الفتحاتمثلوَ وَ جَ دَ كَ
أو عندوجودحركة مختلفة بين حركتين متشابهتينمثلوَ هُـ وَفتختلس هنا حركة الهاء
-وايضا يحدث الاختلاس مع الانتقال بين الحركات المختلفة مثل (يَعِظُكُم) تختلس هنا حركة الظاءأو (يَعِدُكُم) تختلس هنا حركة الدال.

وللتخلص منه فقط ما علينا إلا تحقيق المخارج والانتقال الى الحركات والتسويه بين ازمنة الحركات  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق